(لدرءِ الحزنِ أفكارٌ مغولية)
إني هزمتُكَ ذاتَ يومٍ فاتئدْ
يا حزنُ كن خلَ الضعيفِ فإنني
بإرادتي عنكَ الغداةَ سأبتعدْ
إحذر إذا عادت إليكَ جحافلي
وتوغلت في مقلتيكَ بلا عددْ
إني كما قد كنتُ سهمي في يدي
وبحوزتي فنُ الرمايةِ لا يُحدْ
ياشاطئاً بالوصلِ أغرى زورقي
وحكايتي للبحرِ يوماً قد سردْ
إن كنت تبحثُ عن عرينٍ للهوى
ليلاً بغابِ القلبِ او بجوانحي
لن تهتدي بسراجِ قومٍ قد مضوا
فمعي النتائجُ كلها سلبيةٌ
ومعي الحقائقُ بعضُها قد يُنتقدْ
ما كنتُ يوماً كالأنامِ حصيلتي
في العلمِ عن معنى المودةِ إلفةً
أو لوعةً بعد التلاقي ثم صدْ
لكنني يوماً سأعلنُ منهجي
وأقول رأي في الهوى بشجاعةٍ
إن شاءَ مَن خلقَ السمواتِ الأحدْ
وأغير التاريخَ في ذهنِ المحبِ ترفقا"
وأقولُ لا للعامريةِ يومَ غدْ
لا للبكاءِ وكلُ أشكالِ الأسى
إن لم يكن حبُ الحبيبِ بمخلصٍ
تباً لحبِ العالمينَ إذا إتحدْ
إن كان غيثٌ فارساً مستاسداً
ما كان أهدى للثعالبِ ظبيه
أو كان للأحزانِ يوماً قد سجدْ
قيسٌ يعرّضُ للفناءِ حياتنا
قيسٌ يراه الغربُ مهزلةَ العربْ
قيسٌ يعيشٌ الآن في أذهانِنا
وإن ابتسمنا لاح في أحداقِنا
ولئن شدونا كان أسبابَ الطربْ
قيسٌ يراه الغربُ مهزلةَ العربْ
نمضي يجيءُ خياله من خلفنا
وإذا سبانا الحبُ يوماً إنتشى
وإذا تُهاجمنا مآسيه هربْ
قيسٌ برغمِ مماته يحيا بنا
ويعيشُ عمراً ثانياً بفنونِنا
قيسٌ ينامُ الآن في حضنِ الأدبْ
صفةُ البكاءِ إلى الأولى منسوبةٌ
ولنا صفاتُ السعدِ أحرى بالنسبْ
نحن الذين إذا كتبنا شعرنا
قال الزمانُ بدهشةٍ يا للعجبْ
نهوى إذا خفقَ الفؤادُ بعزةٍ
وإذا هُجرنا لا نخافُ من الأسى
أو نشتكي مما نُلاقي من نصبْ
قيسٌ تُخلّده الدموعُ لأنه
شخصٌ يُخاصمه الرجاءُ بعهده
وبقلبه عصفت أعاصيرُ اللهبْ
والحبُ يأسره ويسرقُ عمره
وينالُ من أحشائه سيفَ الغضبْ
قيسٌ ببهوِ الحبِ يبكي حسرةً
ويُخلدُ الأحزانَ في صدرِ الحقبْ
لكننا يوماً سننصفُ قلبه
ولأجله نبكي بدمعٍ من ذهب
ونُعدُّ للأجيالِ شرقاً رائعاً
فالشرقُ كلُ الشرقِ مفخرةُ العرب
إني هزمتُكَ ذاتَ يومٍ فاتئدْ
يا حزنُ كن خلَ الضعيفِ فإنني
بإرادتي عنكَ الغداةَ سأبتعدْ
إحذر إذا عادت إليكَ جحافلي
وتوغلت في مقلتيكَ بلا عددْ
إني كما قد كنتُ سهمي في يدي
وبحوزتي فنُ الرمايةِ لا يُحدْ
ياشاطئاً بالوصلِ أغرى زورقي
وحكايتي للبحرِ يوماً قد سردْ
إن كنت تبحثُ عن عرينٍ للهوى
ليلاً بغابِ القلبِ او بجوانحي
لن تهتدي بسراجِ قومٍ قد مضوا
فمعي النتائجُ كلها سلبيةٌ
ومعي الحقائقُ بعضُها قد يُنتقدْ
ما كنتُ يوماً كالأنامِ حصيلتي
في العلمِ عن معنى المودةِ إلفةً
أو لوعةً بعد التلاقي ثم صدْ
لكنني يوماً سأعلنُ منهجي
وأقول رأي في الهوى بشجاعةٍ
إن شاءَ مَن خلقَ السمواتِ الأحدْ
وأغير التاريخَ في ذهنِ المحبِ ترفقا"
وأقولُ لا للعامريةِ يومَ غدْ
لا للبكاءِ وكلُ أشكالِ الأسى
إن لم يكن حبُ الحبيبِ بمخلصٍ
تباً لحبِ العالمينَ إذا إتحدْ
إن كان غيثٌ فارساً مستاسداً
ما كان أهدى للثعالبِ ظبيه
أو كان للأحزانِ يوماً قد سجدْ
قيسٌ يعرّضُ للفناءِ حياتنا
قيسٌ يراه الغربُ مهزلةَ العربْ
قيسٌ يعيشٌ الآن في أذهانِنا
وإن ابتسمنا لاح في أحداقِنا
ولئن شدونا كان أسبابَ الطربْ
قيسٌ يراه الغربُ مهزلةَ العربْ
نمضي يجيءُ خياله من خلفنا
وإذا سبانا الحبُ يوماً إنتشى
وإذا تُهاجمنا مآسيه هربْ
قيسٌ برغمِ مماته يحيا بنا
ويعيشُ عمراً ثانياً بفنونِنا
قيسٌ ينامُ الآن في حضنِ الأدبْ
صفةُ البكاءِ إلى الأولى منسوبةٌ
ولنا صفاتُ السعدِ أحرى بالنسبْ
نحن الذين إذا كتبنا شعرنا
قال الزمانُ بدهشةٍ يا للعجبْ
نهوى إذا خفقَ الفؤادُ بعزةٍ
وإذا هُجرنا لا نخافُ من الأسى
أو نشتكي مما نُلاقي من نصبْ
قيسٌ تُخلّده الدموعُ لأنه
شخصٌ يُخاصمه الرجاءُ بعهده
وبقلبه عصفت أعاصيرُ اللهبْ
والحبُ يأسره ويسرقُ عمره
وينالُ من أحشائه سيفَ الغضبْ
قيسٌ ببهوِ الحبِ يبكي حسرةً
ويُخلدُ الأحزانَ في صدرِ الحقبْ
لكننا يوماً سننصفُ قلبه
ولأجله نبكي بدمعٍ من ذهب
ونُعدُّ للأجيالِ شرقاً رائعاً
فالشرقُ كلُ الشرقِ مفخرةُ العرب